جاء تفعيل الهيئة العامة للأوقاف ليتزامن مع رؤية طموحة واستشراف واعد لمستقبل مشرق لهذه البلاد المباركة، إذ اضطلعت الأوقاف على مر التاريخ بدور مهم وفاعل في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية واسهمت بسد الاحتياجات التنموية في مختلف المجالات، وحظيت الأوقاف بدعم لامحدود منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي اعتنى بالأوقاف وأولاها عناية كبيرة، ومنذ ذلك الوقت وهي محط عناية قادة هذه البلاد وفقهم الله، كما أولى خادم الحرمين الشريفين  وولي عهده الأمين رعاهم الله الأوقاف الاهتمام والرعاية والدعم اللامحدود الذي أسهم في تطوير الأوقاف وتنميتها وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتتطلع الهيئة لتكون بإذن الله هي المحرك الرئيسي لقطاع الأوقاف وتطويره وزيادة اسهاماته في التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 للقطاع غير الربحي، وستعمل الهيئة ومن خلال استراتيجية طموحة وشراكات فاعلة على تنظيم هذا القطاع وتعزيز دوره، ورفع مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي لتحقيق تنمية مستدامة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف